.فصل هام في تاريخ الدار
في مجموعة Christian Dior لخريف وشتاء 2024 عادت ماريا جراتسيا كيوري إلى الماضي لواحدة من أهم اللحظات في تاريخ البيت الغني: ولادة Miss Dior
فقد عادت كيوري بأذهان رواد عروض الأزياء إلى عام 1967 عندما قامت العلامة التجارية، بقيادة مارك بوهان وفيليب جيبورجي، بالتحول من الأزياء الراقية إلى الملابس الجاهزة.
ربما نسي الناس منذ زمن بعيد Miss Dior كما كانت من قبل، لكن في خيال كيوري، الأفكار الأساسية مستمرة ولم تموت.
احتفت مجموعة خريف وشتاء 2024 بالثورة الأنثوية في الستينيات، وأنماط الأنوثة المستقلة التي أدى إليها هذا التحول، ظهرت بالعرض التصميمات العملية مثل السراويل المترهلة والقمصان والأحذية ذات الكعب المنخفض بألوان محايدة وكذلك تصميمات السهرة الأنيقة دون عناء، من الفساتين الشفافة الطويلة إلى التنانير ذات الأطراف المزينة بالكريستال والتي- كما وصفها دليل العرض- تعزز شكل جسد الأنثى دون تقييدها.
وكان العنصر الأساسي الآخر لرؤية كيوري هو الوشاح، الذي تم ارتداؤه بأشكال متعددة، ولسهولة تعديله وصغر حجمه، تحمست كيوري لهذا الإكسسوار البسيط باعتباره يوفر حماية وغطاء وزينة؛ وهو إضافة يجب أن تقتنيها النساء المستقلات الرائدات، سواء في الماضي أو الحاضر، وقد أشارت الإكسسوارات الأخرى التي لا تنتمي لأحد الجنسين بشكل واضح، مثل قبعات الفيدورا وحقائب اليد ذات الزوايا، في حركة النساء في الستينيات نحو الوظائف الذكورية التقليدية.
وبالطبع جذبت منصة عرض الباريزيان عدة شخصيات أنيقة إلى الصف الأول، من بينها أصدقاء الدار ناتالي بورتمان وجينيفر لورانس والممثلة الأسترالية إليزابيث ديبيكي
https://www.elle.com.au/fashion/christian-dior-autumn-winter-2024/