كان العرض الأول لـ شيمينا كمالي كمديرة إبداعية لـ Chloé مع مجموعة خريف/شتاء 2024، تكريمًا لجابي أجيون المصرية المولد. لكنه في الواقع لم يكن أول عرض لها لـ، Chloé. وأخيرًا تحقق حلمها منذ دخولها دار أزياء Chloé؛ فلا أحد يتنفس أجواء الدار ويستشعرها مثلها. تميز العرض بالملابس التي تصلح للجنسين وكذلك ملابس الحياة الواقعية، واستحوذت الإطلالات الفضفاضة على منصة العرض. تحرر كمالي رؤيتها لنساء Chloé بخفة شديدة، وتضيف الروح الحرة لفترة السبعينيات. إنها تلك النظرة الأنثوية التي تقوم بتنقية الموضة للحصول على ما تحتاجه النساء بالفعل.
رؤية CHLOÉ
تحمل كمالي شعلة مؤسسة العلامة التجارية جابي أجيون، فلديهما شغف مشترك بالنواحي الجمالية البوهيمية. تعتزم كمالي تبني جوهر امرأة Chloé بكل التناقضات التي تجسدها. إنها تريد تكريم روح التفكير التقدمي التي كانت أجيون رائدة فيها عندما أسست الدار منذ أكثر من 70 عامًا. كانت رؤية أجيون هي تحرير المرأة وتمكينها من التحلي بالجرأة والشعور بالحرية.
العودة إلى البوهو
تبث الفساتين الشفافة ذات الكرانيش الحياة في المكان، واستخدمت الطبقات المتعددة لصنع قطع مميزة. وجاءت أحذية البوت التي تصل إلى فوق الركبة، حذاء الموسم، لتكمل الأجواء الأنثوية. تمثل الأحزمة التي تحمل اسم «Chloé» روح الدار بقوة كأنها تصرخ باسمها بصوت عال كما كانت أجيون تريد للجمهور البوهيمي الشاب. تقول كمالي: «أريد أن أشعر بوجودها مرة أخرى؛ بإيقاعها وبجمالها الطبيعي وبإحساسها بالحرية وشعورها بأنها لا يزال لديها الكثير لتقدمه. توهج وإشراق وطاقة تلك الفتاة. إنها حقيقية. إنها نفسها. بالنسبة لي، يعد أسلوب ارتداء الملابس جزءًا من اكتشاف الذات: كيف نتطور كنساء في مراحل مختلفة من حياتنا ؛ كيف نستمر في تحديد وتقبل حقيقة شخصيتنا”.