جلب فريق كرة السلة Harlem Globetrotters فرحته المبهجة إلى شوارع القاهرة، حيث حصلت مجلة ELLE مصر على فرصة الجلوس مع أحد نجومهم الساطعين، Kay Sunshine West، في جلسة أسئلة وأجوبة. في عامها الأول مع الفريق المشهور عالميًا، أحدثت Kay Sunshine West ضجة كبيرة. هنا، تشارك معنا رحلتها وإلهامها وتجربتها الفريدة لكونها Globetrotter.
هل يمكنك مشاركة كيف أصبحت جزءًا من فريق Harlem Globetrotters؟
يعمل والدي كحارس أمن في مدرسة إعدادية في المنطقة التي أنتمي إليها، وصدف أنه كان في المكان المناسب في الوقت المناسب، ولهذا السبب أقول دائمًا أن ما حدث كان جزءًا من خطة الله لي. كان والدي يتحدث معي، أو يتحدث عني إلى رجل حول خطتي التدريبية الحالية للعب في الخارج، وكان هناك في الواقع مسئول توظيف لفريق Globetrotters في الغرفة في ذلك الوقت والذي كان يسمع هذه المحادثة ثم تدخل وقال أعتقد أن لدي فرصة أفضل لابنتك. قال والدي إنني مهتمة بالفرصة التي يقدمونها، ثم خرجت لإجراء الاختبارات بعد أسبوعين على الأرجح، واتصلوا بي في اليوم التالي بعد الاختبار، وبعد ذلك أصبحت جزءًا من الفريق.
هل يمكنك إخبارنا ما هو أفضل شيء في كونك جزءًا من فريق Harlem Globetrotters؟
الجزء المفضل لدي في كوني جزءًا من الفريق هو، أولاً، أن أتمكن من رؤية مناطق مختلفة حول العالم، والشيء الآخر هو أن وظيفتي تدور حول رسم الابتسامة على وجوه الكثير من الناس.
من كان قدوة لك طوال رحلتك؟
لقد كان أخي الأكبر قدوتي دائمًا. على الرغم من أنني كنت دائمًا متناغمة مع كرة السلة للسيدات والنساء الرياضيات بشكل عام، على سبيل المثال، كنت دائمًا أحب سكايلر ديجينز وكانديس باركر، إلا أن أخي كان بالتأكيد أكبر قدوة بالنسبة لي فإنه أحد أعظم المجتهدين الذين عرفتهم على الإطلاق، وهو شخص عظيم بشكل عام.
علمني أن الحياة أكبر من كرة السلة، لذا ما تعلمته منه هو أن عندما أفعل شيء ما يجب أن أفعل ذلك الشيء بهدف أكبر في ذهني من مجرد تحريك كرة السلة.
ما الرسالة التي تريدين إيصالها للفتيات الصغيرات؟
أريد فقط أن أظهر للفتيات الأصغر سنًا أن الفتيات يمكنهن فعل أي شيء وأنه لا ينبغي لهن أن ينسوا ذلك أبدًا. أريد أيضًا أن تعرف الفتيات الصغيرات أنهن قادرات على فعل أي شيء بمجرد أن يكن على طبيعتهن. سترونني في الملعب غدًا، وسأضع القليل من الماكياج، وبعض البريق، وعقدة في شعري، كل هذا يظهر أن يمكنك أن تكوني أنثوية، يمكنك أن تكوني على طبيعتك ولا تزالين تتنافسين مع هؤلاء الرجال ولا تزال في بيئة يهيمن عليها الذكور ولا تزال أنت.
كيف أثرت نشأتك في شخصيتك كلاعب؟
أعتقد أن نشأتي هي التي جعلتني لاعبًا عظيمًا اليوم فقط لأن شعاري في الحياة هو السير مع التيار، وذلك ببساطة لأن الكثير من الأشياء تحدث وقد تواجه الكثير من الشدائد حيث تتعرض في بعض الأحيان للسقوط بشدة لدرجة أنك حقًا لا تظن أنك ستنهض مجددًا، لكن لقد أثبت لي مرارًا وتكرارًا أنك إذا بقيت صادقًا مع نفسك، وواصلت العمل لتكون الأفضل، فكل شيء سيسير على ما يرام بطريقة أو بأخرى.
ما الذي يميز فريق Harlem Globetrotters عن فرق كرة السلة الأخرى؟
أعتقد أن الاختلاف الرئيسي هو حقيقة أن لدينا القدرة على جعل الناس يبتسمون كل ليلة، وأننا لا نركز كثيرًا على جانب كرة السلة، بل نركز أكثر على التواصل مع الناس والتواصل مع الجمهور. أنا فقط أحاول إحداث تأثير أكبر من لعب كرة السلة كل ليلة.
كيف كانت تجربتك في القاهرة حتى الآن؟
أعتقد أن الجميع كانوا لطيفين حقًا، أنتم جميعًا أناس رائعون، والمدينة جميلة، لقد رأيت الأهرامات وركبت جمل. لم أعتقد أبدًا أنني سأحصل على الفرصة للقيام بهذه الأشياء.