لقد تركت الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني من مسلسل House of the Dragon والتي طال انتظارها، مشاعر مختلطة لدى المعجبين، بعضهم محبط، والبعض الآخر غاضب، والعديد ينتظرون بفارغ الصبر ما سيحدث في الموسم الثالث، والذي من المقرر أن يصل بعد عامين. وبينما كنا نشاهد أحداث الحلقة الأخيرة، أصبح من الواضح أنه على الرغم من وجود لحظات من المؤامرة والتنبؤ، إلا أن التأثير الإجمالي كان أقل من التوقعات العالية التي حددتها الحلقات السابقة.
قبل متابعة القراءة، يُرجى الانتباه إلى هذا التحذير إذا لم تشاهد الحلقة الثامنة بعد. من الأفضل أن تنتظر حتى تعود لاحقًا بعد المشاهدة لتكمل القراءة.
حلقة مدتها 70 دقيقة ولا تحتوي على أي أحداث تقريبًا، لماذا؟
لقد انتظر عشاق House of the Dragon الحلقة الأسبوعية بفارغ الصبر لمدة شهرين طويلين. ومع ذلك، فإن كل حلقة جديدة تتركنا نشعر بعدم الرضا … بمعنى آخر، إنها ليست سيئة ولكن كان من الممكن أن تكون أفضل. بعد بث الحلقة السابعة يوم الاثنين الماضي، كانت التوقعات عالية للحلقة النهائية للموسم. ومع ذلك، كانت حلقة اليوم بمثابة مقطع دعائي للموسم الثالث المنتظر. كان تنبؤ Daemon بالمستقبل ورؤية لمحات من الليل الطويل وإعادة ميلاد التنانين أمرًا رائعًا، ولكن هل أضاف أي معلومات جديدة للجمهور؟ الإجابة ببساطة لا. لقد تركت عشاق Game of Thrones الذين يعتقدون أن Jon Snow هو الأمير الموعود يغرقون في شعور بالارتباك.
وكان من بين اللحظات البارزة الكشف عن Queen Helaena، التي لم يتم تصويرها كشخصية حالمة فحسب، بل كغراب بثلاثة عيون، مما أضاف عمقًا لشخصيتها يتجاوز الأحداث التي صورت في كتاب Fire and Blood.
بقدر ما نتذكر، لم تكن Alicent Hightower طيبة القلب في الكتب
View this post on Instagram
كان هذا الانحراف عن السرد الأصلي ل George R.R. Martin نقطة خلاف أخرى بين المشاهدين. في كتاب Fire and Blood، تم تصوير Daemon كشخصية مخيفة، ومع ذلك اختار منتجو المسلسل التركيز بشكل كبير على هلوساته في Harrenhal لمعظم الموسم. وبالمثل، لم يخن Aemond أخاه أبدًا ولم يحرقه عن قصد بالتأكيد، وكذلك الملكة الأرملة، التي لم يكن معروفًا بامتلاكها مثل هذا القلب الطيب كما هو موضح في المسلسل. في خاتمة الموسم، نرى Alicent تذهب إلى Rhaenyra في Dragonstone تتوسل إليها المغفرة وتقدم لها عرضًا غير قابل للرفض لاستعادة King’s Landing. النسخة الأصلية من Alicent من الكتاب لن تفعل مثل هذا الشيء أبدًا مع العلم على وجه اليقين أنها ستعرض حياة أطفالها للخطر.
View this post on Instagram
فهل من المفترض أن ننتظر عامين لمعرفة من يحتجز Otto Hightower؟
في حين أن الحلقة بأكملها ربما كانت بمثابة مقطع دعائي طويل للموسم الثالث، إلا أن الدقيقتين أو الثلاث الأخيرة كانت بمثابة مقطع دعائي غامض وغير مرضٍ بصراحة. رأينا آخر مرة Ser Otto Hightower في الحلقة الرابعة عندما طرده حفيده والملك Aegon الثاني وانتزعه من منصبه. لم نسمع عنه بعد ذلك. بالتأكيد كان لدى صناع العرض وقت شاشة أكثر من كافٍ لإظهار ما حدث له، وبدلاً من ذلك، اختاروا أن يمنحونا لمحة عنه داخل أحد الأبراج المحصنة في نهاية الحلقة.
بشكل عام، كان هذا الموسم مكتوبًا ومنفذًا بشكل سيئ، باستثناء الحلقات 4 و7
كان من غير الممكن إنكار أن الجمهور كان ينتظر بشدة هذا العام المسلسل الفرعي لGame of Thrones. ومع ذلك، عندما وصلنا إلى شارة نهاية الموسم، شعرنا بخيبة أمل شديدة. على عكس Game of Thrones، لم نتمكن من رؤية محادثات وحوارات قوية كما اعتدنا في سلسلة كتب A Song of Ice and Fire الأصلية. على الرغم من أننا أحببنا معركة Rook’s Rest وما زلنا نبكي على Rhaenys، إلا أننا كنا نتوقع المزيد. كنا نتوقع أيضًا أن نرى كيف فاز Daemon على Riverlands وبدلاً من ذلك رأيناه يحترق على يد اللورد الشاب Tully. كان جمهور الفريق الأسود يتوقع رؤية الملكة Rhaenyra الماكرة والدبلوماسية والقوية ولكن هذا لم يحدث أبدًا. كل ما رأيناه من Rhaenyra هذا الموسم هو ارتباكها وافتقارها إلى القوة بدون Daemon إلى جانبها، باستثناء خاتمة الحلقة 7 عندما كانت محاطة بتنانينها.
