لقد حان موسم العودة إلى المدرسة رسميًا! يمكن أن تكون العودة إلى المدرسة والحياة الجامعية مغامرة مثيرة مليئة بالتجارب والتحديات الجديدة، وبالطبع مجموعة متنوعة من زملاء الدراسة. سواء كنت عائدًا إلى المدرسة أو تبدأ رحلتك الجامعية، فمن المؤكد أنك ستقابل مجموعة متنوعة من الأشخاص ذوي الشخصيات والاهتمامات المختلفة. إليك نظرة على خمسة أنواع من الأصدقاء الذين قد تقابلهم وكيف يمكن لكل منهم أن يجعل تجربتك الدراسية لا تُنسى.
المجتهد
هذا الصديق متفوق دائمًا ويحرص باستمرار على الالتزام بقائمة المهام التي يتعين عليه إنجازها. إنه الشخص الذي ينجز واجباته قبل أسابيع من موعدها، ويشارك في كل الأنشطة اللامنهجية، وغالبًا ما يكون على دراية بالمنهج الدراسي من البداية إلى النهاية. إن تفاني الصديق المجتهد قد يكون ملهمًا ومزعجًا في الوقت نفسه. قد يحفزك دافعه وحماسه على بذل المزيد من الجهد في دراستك أيضًا، وقد تكون نصائحه وحيله الدراسية لا تقدر بثمن عندما تحتاج إلى شريك دراسة أو صديق ذكي.
الفراشة الإجتماعية
يُعرف الشخص الذي يتمتع بشخصية الفراشة الاجتماعية بأنه روح الحفل. يعرف هذا الصديق كل شخص في المدرسة/الكلية وينظم دائمًا الأحداث الاجتماعية ، سواء كان اجتماع للدراسة معًا أو لقاءً في عطلة نهاية الأسبوع أو احتفال. يمكن أن تساعدك مهارته في تكوين صداقات والتواصل مع الناس في بناء شبكتك الخاصة من الأصدقاء والشعور بمزيد من التكامل في مجتمع المدرسة/الكلية، ولكن كن مستعدًا لموازنة حياتك الاجتماعية مع مسؤولياتك الأكاديمية، حيث قد تغريك طاقة هذا الصديق النابضة بالحياة أحيانًا بإعطاء الأولوية للمتعة على العمل والدراسة.
الباحث
غالبًا ما نجد الصديق الباحث منغمسًا في الكتب المدرسية أو منخرطًا في مناقشات عميقة حول مواضيع معقدة، وهو شغوف بدراساته ولديه موهبة في المساعي الأكاديمية. يمكن أن يكون هذا الصديق مصدر إلهام كبير لك فيما يتعلق بالفهم العميق والتحفيز الفكري. في حين قد يبدو أنه يركز فقط على أهدافه الأكاديمية، إلا أنه غالبًا ما يكون لديه ثروة من المعرفة والرؤى التي يمكن أن تساعدك على التفوق في دراستك أو إثارة محادثات مثيرة للاهتمام.
الحالم الهادئ
يتمتع الصديق الحالم الهادئ بطبع هادئ وروح إبداعية تجلب شعورًا بالهدوء والتأمل إلى حياتك المدرسية. قد لا ينجز هذا الشخص واجباته المدرسية في الوقت المحدد دائمًا، لكن أفكاره الخيالية وطبيعته الهادئة يوفران تباينًا منعشًا لضغوط الحياة الأكاديمية. بصحبته يذكرك هذا الصديق بالاستمتاع بالرحلة الدراسية ورؤية العالم من منظور مختلف، وهو ما قد يكون وسيلة رائعة لموازنة ضغوط المدرسة والتخفيف من حدتها.
المخلص الداعم
هذا الصديق موجود دائمًا عندما تحتاج إلى كتف تتكئ عليه أو شخص يستمع إليك. هذا الشخص متعاطف ومتفهم ويقدم الدعم في الأمور الأكاديمية والشخصية. يمكن أن يكون الشخص الداعم الواثق صديقًا حقيقيًا خلال الأوقات العصيبة، حيث يقدم لك نصائح قيمة وتشجيعًا داعمًا أو ببساطة أذنًا صاغية لتخفيف مشاكلك. يساعد وجوده في حياتك على بناء شعور بالانتماء للمجتمع ويجعل الأجزاء الجيدة والسيئة من الحياة المدرسية تبدو أكثر قبولًا.
عندما تدخل العام الدراسي الجديد أو تبدأ رحلتك الجامعية، تذكر أن كل واحد من هؤلاء الأصدقاء لديه شيء فريد ليقدمه. تقبل تنوع الشخصيات من حولك، وستجد أن كل واحد منهم قادر على إثراء حياتك بطريقته الخاصة. سواء كنت منجذبًا إلى الشخصية الاجتماعية النشطة، أو الشخصية المتفوقة، أو الشخصية المخلصة الداعمة ، فإن هذه العلاقات ستساهم في حياة مدرسية مرحة ونابضة بالحياة.