في حين أن الشهر الكريم يجلب مشاعر التسلية والسلام، فإن بداية الصيام غالباً ما تؤدي إلى بداية سريعة للتعب. الجفاف هو نتيجة معروفة للصيام، وخاصة في الساعات الأولى. ومع ذلك، من خلال اعتماد بعض الاستراتيجيات البسيطة خلال فترة ما بعد غروب الشمس من الانغماس في الأطعمة المالحة والحلوة، فمن الممكن التخفيف من تحديات العطش والجفاف طوال اليوم.
اشرب الماء… كثيرًا
إن شرب الماء لا يقتصر على مجرد الترطيب؛ إنه جانب أساسي للحفاظ على الرفاهية العامة. في حين أن التوصية باستهلاك 2-3 لتر من الماء يوميًا ليست جديدة، إلا أنها بمثابة تذكير مهم أثناء الصيام، خاصة خلال الفترة بين غروب الشمس والغسق. ومع ذلك، من المهم تجنب الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، لأن الإفراط في تناولها يمكن أن يكون غير فعال مثل عدم كفاية الماء. تشير الأبحاث إلى أن شرب كوب من الماء باستمرار كل ساعة هو الأسلوب الأمثل لتحقيق أقصى قدر من الفوائد لجسمك.
الألياف.. الألياف.. الألياف!
تأكد من دمج الأطعمة الغنية بالألياف في كل وجبة تتناولها. لا تساهم هذه الأطعمة بشكل كبير في الترطيب فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا حاسمًا في تعزيز الشبع والحفاظ على الهضم الصحي. تعتبر الأطعمة مثل البقوليات والمكسرات والخضروات الخضراء والفواكه مصادر ممتازة للألياف، مما يضمن أن كل وجبة ليست فقط مرطبة ولكنها مغذية أيضًا لرفاهيتك بشكل عام.
احذر من الأطعمة المالحة
يمكن لمستويات الصوديوم العالية في الطعام أن تسبب العطش طوال اليوم خلال شهر رمضان، بينما تساهم أيضًا في احتباس الماء في الجسم. من المهم أن تبذل جهدًا واعيًا لموازنة كمية الملح في وجباتك للتخفيف من هذه التأثيرات.
تجنب السكريات بقدر الإمكان
نحن نعلم أنه من الصعب مقاومة الحلويات الرمضانية، من الكنافة المحشوة إلى الزلابية المزججة، ولكن لا جدال في أن الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الجفاف لديك. في مكانها، تعتبر الفواكه الحلوة بشكل طبيعي مصدرًا مثاليًا للمياه.
نحن نعلم أنه من الصعب مقاومة الكافيين
قد يكون هذا هو الأكثر تحديا. تقليل الكافيين. ومع ذلك، فقد ثبت علميا أن تقليل تناول الكافيين يمكن أن يساعدك كثيرا في السيطرة على العطش أثناء الصيام.
استمتع بهذا الشهر الكريم وأنت تشعر بالانتعاش والصحة والرطوبة.