مع ثقافة عميقة وغنية مثل ثقافة مصر، من الطبيعي أن نستمد الإلهام منها على مر العصور. من الموضة إلى الديكور، لطالما كان الفن والثقافة المصرية القديمة هم الأساس للعديد من المساعي الفنية.
مستوحاة من تراثها المصري، تقدم عبير العتيبة، المؤسسة المبدعة وراء سمسم، مجموعتها الجديدة: مجموعة خريف/شتاء 2024.
الأنثى الإلهية


تحتفي مجموعة سيمسم لخريف/شتاء 2024 بالأنثى الإلهية، مستمدة إلهامها من الفراعنة في مصر القديمة. كل فستان هو شهادة على الفخامة والعظمة في الأساطير المصرية. تتميز المجموعة بتصاميم متنوعة، من فستان كليوباترا إلى فستان “صنراي” المعدني اللامع.


تعكس تصاميم العتيبة الجاذبية الأبدية لمصر، حيث تجمع بين القطع الكلاسيكية التي تعكس الفخامة. تهدف مجموعة سمسم الأخيرة إلى تمكين النساء من جميع مناحي الحياة، حيث يتم صناعة كل قطعة بعناية فائقة ومزودة بالجلالة. تعرض المجموعة مزيجاً من الأزياء المسائية والأزياء الجاهزة للارتداء، مزينة بعناية باستخدام مجموعة من تقنيات الكوتور.


ميزة بارزة في هذه المجموعة هي إدخال التفاصيل السلسلة على بعض الفساتين، حيث تخلق السلاسل الثقيلة الشبيهة بالحبال انسيابية وحركة، مما يضيف لمسة رائعة من السحر ويبرز شكل الفستان.
من الإسكندرية إلى فيرجينيا
عبير العتيبة، مؤسسة ومديرة الإبداع في سمسم، هي أم لطفلين وزوجة سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة. نشأت في الإسكندرية، مصر، واتبعت مساراً مهنياً في الهندسة المدنية في دبي قبل الانتقال إلى فيرجينيا.


سمسم تستحضر باستمرار الحس الشرقي والغربي المستمد من نشأة العتيبة متعددة الثقافات. وبينما قد تبدو الهندسة المدنية والموضة عوالم متباعدة، فإن ميلها نحو التصميمات الدقيقة والجودة التي لا مثيل لها والوظائف تتماشى جيداً مع حبها الدائم للموضة.
سمسم، التي أخذت اسمها من لقب ابنة المؤسس الأولى سامية، تم ارتداؤها من قبل الأمهات الشهيرات والشابات مثل بليك ليفلي، تايلور سويفت، كورتني كارداشيان، جيمي كينج، وسيرشا رونان.