Search
Close this search box.
Ferragamo web banner

المرأة بعين السينما المصرية

أفلام عبرت عن النساء في مجتمعنا

“المرأة نصف المجتمع،” ونصف الفن أيضا! يزخر أرشيف السينما المصرية بالأفلام، من جميع الألوان، الدراما والكوميديا والاثارة والعائلة والرمانسية، وأفلام المرأة، إليكم أبرز الأفلام من “سينما المرأة” التي قدمتها الشاشة الكبيرة.

الباب المفتوح 1963

“فانطلقي يا حبيبتى، افتحى الباب عريضا على مصراعيه، واتركيه مفتوحا..” نعيش في الفيلم مع سيدة الشاشة العربية “فاتن حمامة” وهى تجسد شخصية “ليلى”، فتاة تعيش تحت عباءة أب متسلط في وسط نظرة المجتمع السلبية للمرأة، وتجد ليلي ان الثمن الذي تدفعه مقابل خضوعها للأمر الواقع باهظا جدا، حبها ونفسها، وتتطور شخصية البطلة حتى تفتح باب الحرية في النهاية. 

ولا عزاء للسيدات 1979

هل يتم الحكم على المرأة المطلقة بعيش حياة الراهبات؟ ألا يحق لها  الزواج مرة ثانية أو خوض تجربة جديدة؟ غالبا ما ينظر المجتمع العربي للمرأة المطلقة على أنها كتلة من الفساد الأخلاقي، لماذا؟ يفتح فيلم “ولا عزاء للسيدات” باب هذه القضية على مصراعيه، من خلال راوية، السيدة التي انفصلت بعد خلافات شديدة مع زوجها، وبينما عاش طليقها حياته بحرية وسلاسة وتزوج من أخرى، تواجه راوية أزمة كبيرة في ممارسة حياتها بشكل طبيعي وتعاني الأحكام المطلقة من الأهل والمجتمع. 

شباب امرأة 1956

نادرا ما ينظر المجتمع نظرة استحقار للرجل الذي يحب أو يتزوج فتاة تصغره بعقود كثيرة، ولكن إذا عكسنا الأمر، لن يكون مستساغاً بمثل هذه السهولة، يتناول الفيلم رحلة “إمام” الشاب الريفي الذي ينتقل إلى القاهرة للدراسة بكلية دار العلوم بعد أن باعت والدته كل ما تملك لتدبير مصروفاته، ويقطن إمام في غرفة بحي القلعة استأجرها من امرأة لعوب متسلطة تكبره بأعوام كثيرة تدعى “شفاعات” التي تعجب به وتستدرجه لعلاقة غير شرعية، ومنذ تلك اللحظة وينظر المجتمع بأكمله ل”شفاعات” ممثلاً في شخصيات الفيلم بدونية تامة، وهنا يكمن السؤال، ماذا لو كانت شفاعات رجلاً؟ متسلطاً وظالم ويستغل ظروف من حوله، لكان من الصعب أن تجد من يجرؤ على انتقاده بشكل علني، فقط لأنه رجل.

مراتي مدير عام 1966

تخيل أنك تتجول داخل إحدى المؤسسات الحكومية في حقبة الستينيات، ماذا ترى؟ أغلبية ذكورية، وأقلية نسائية، ولكن كما نعرف، لكل قاعدة شواذ، و”مراتي مدير عام” إحداهما، حيث كسر كل القواعد التي تفضل الرجل على المرأة في المجتمع العربي، وبين زوجين يعملون في الشركة ذاتها، وضع الزوجة في منصب المدير، مثيراً تساؤلات الرجال إذا ما كانوا سيقبلون الأمر في الواقع، أن تكون زوجاتهم هن مدرائهم في العمل، وعرض نظرة المجتمع من خلال موظفي الشركة، الذين أبوا أن يقبلوا ويحترمون “المديرة”، التي تمكنت من ممارسة عملها رغم آراء الآخرين، وحتى آراء زوجها، بل واجبرتهم على احترامها. 

للرجال فقط 1964

النساء أيضاً قادرات على ممارسة “الأعمال الشاقة” التي غالباً ما يكلف بها الرجال.. فيلم للرجال فقط يسلط الضوء على الظلم الذي يقع على المرأة العاملة التي تُمنع من أداء أعمال هي كُفء لها لمجرد أنها امرأة، وتسعى بطلتي الفيلم “سلوى”، و”الهام” لإثبات العكس عندما تتنكران في هيئة رجلين من أجل الدخول للعمل بمناطق استكشاف البترول، و تكشفان عن هوياتهن الحقيقية بعد أن نجحوا في إثبات جدارتهن بالعمل.

احكي يا شهرزاد 2009

نساء تعاني، وصوتهن غير مسموع ، المنفذ الوحيد لهم هو برنامج المذيعة الشهيرة “هبة يونس” الذي يعرض ويناقش قضايا المرأة، ونرى من خلال الحالات التي سلط الفيلم الضوء عليها أن المرأة في مجتمعنا يتم استغلالها أسوأ استغلال، جنسياُ ومادياً وحتى عاطفياً، إذ ندرك أن “هبة” التي تناصر حقوق المرأة، هي أيضاً تتعرض للضغط والاستغلال من زوجها بل والعنف احياناً.

الأستاذة فاطمة 1952

هل مهنة المحاماة حكراً على الرجال فقط؟ ومن أصدر حكماً على المرأة بعدم قدرتها على العمل كمحامية؟ نرى في الفيلم “فاطمة”، التي يشكك خطيبها في كفاءتها ويتكهن بعدم نجاحها، تكون هي في النهاية طوق نجاته، بعد أن يتورط في جريمة قتل وتتولي فاطمة الدفاع عنه حتى تٌثبت براءته، وبراعتها أيضاً.

الشريدة 1980

يعرض الفيلم النسوية في إطار مختلف تماماً، إذا يبرز كيف يمكن للتعصب لمبدأ أو وجهة نظر أن يكون مضراً لصاحبه، كما أن فكرة “الاستقلالية” من الصعب جداً أن تكون مطلقة، لأن “ليلى”، المحامية الناجحة التي ظنت أنها قوية بما يكفي ولا تحتاج زوجها شريكاً في رحلتها، تصبح في نهاية المطاف وحيدة و”شريدة” بوصف الفيلم بعد أن خسرت زوجها التي لم تكن تعرف أنها تحبه بهذا القدر. 

مشاركة المقالة

مقالات ذات صلة

اشترك في النشرة الإخبارية المجانية للحصول على دليلك لاتجاهات الموضة ونقاط الحوار الثقافية وأخبار المشاهير والنصائح الحصرية.