يمنحنا هذا التحول المفاجئ والملون إلى الموسيقى بإيقاعات كهربائية من منشئة المحتوى المفضلة لدينا، أميرة أديب. بعد غياب طويل عن الجمهور، خرجت أميرة عن صمتها بإصدار أغنيتها الأولى كارت محروق، والتي تمثل دخولها الرسمي إلى عالم الموسيقى.
اشتهرت أميرة بأدائها التمثيلي المذهل على الشاشة، وبعد ذلك اكتسبت شهرة واسعة على منصات محتوى الفيديو. ومع ذلك، فإن شغفها العميق بالموسيقى، وخاصة موسيقى الهيب هوب العربية، دفعها إلى استكشاف آفاق فنية جديدة.
تتميز الأغنية بإيقاعات جذابة وتعمل كقناة مثالية للتعبير عن مواهبها المتعددة الأداء. تقترن الأغنية بفيديو موسيقي قوي يجسد موهبة أميرة الأصيلة في سرد القصص من خلال كلمات الأغاني، وبالتالي يمكن اعتبار الأغنية تذكيرًا شخصيًا بالحقيقة التي غالبًا ما يتم التغاضي عنها.
تقول أميري لمجلة ELLE لطالما كان للموسيقى تأثير عميق في حياتي، وقد وفرت موسيقى الهيب هوب على وجه الخصوص منفذًا فريدًا لي لاستكشاف قدراتي الإبداعية. أعتبر هذه الأغنية تعبيرًا عن رحلتي والعقبات التي تغلبت عليها وأيضًا الفخر الذي أشعر به بإنجازاتي. تدور الأغنية حول تجاوز الحدود والانفتاح على التحديات والاحتفال بانتصاراتي التي حققتها بشق الأنفس.
من خلال العمل مع أحد المنتجين الأكثر إثارة في الصناعة، Lecha، تمكنت أميرة من تطوير صوت خاص بها بشكل واضح. تمزج أميرة بخبرة بين موسيقى البوب العربية وعناصر الهيب هوب والذوق المعاصر، مما يقدم منظورًا جديدًا يعد بإبهار الجماهير على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتتابع أميرة قائلة كانت هذه الأغنية تحديًا شخصيًا بالنسبة لي، للتعرف على المعتقدات التي أعتنقها والتي تمنعني من الوصول إلى إمكاناتي الكاملة، ولدفع نفسي للعمل على مهاراتي لتحقيق أهدافي. اعتقدت أنني لا أستطيع الغناء لأنني لا أملك أفضل قدرة غنائية، لكنني بعد ذلك بدأت في إصلاح تلك المهارات وتطويرها وخصصت الوقت لأتمكن من إنتاج هذه الأغنية وأدائها. هذا شيء سأحتفظ به، أي أن أكون قادرة على اكتشاف معتقداتي المقيدة، ولن أخجل أبدًا من أن أحد يراني وأنا أحاول العمل عليهم. لقد عملت على تطوير نفسي دون حرج أو خجل، وأتمنى أن تلهم هذه الأغنية الآخرين كما ألهمتني.